مصادر أمن طنجة تنفي اعتداء عناصر الشرطة على مواطن بسبب الأمازيغية وتوضح تفاصيل الحادث
نفت مصادر أمنية بولاية أمن طنجة بشكل قاطع ما تم تداوله على بعض المنصات الرقمية بشأن تعرض مواطن للاعتداء من طرف عناصر الشرطة بسبب تحدثه باللغة الأمازيغية، مؤكدة أن الواقعة لا علاقة لها بأي خلفية لغوية أو تمييز.
وأوضحت المصادر أن الحادثة وقعت إثر نشوب شجار بين مستخدم وعميل داخل فندق، ما استدعى تدخل عناصر الأمن لتسوية النزاع وتوقيف الطرفين، واتخاذ الإجراءات القانونية المعتادة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأفادت المصادر بأن الطرفين خضعا للفحص الطبي، حيث أصيب الزبون بعجز بدني لمدة 22 يومًا، وحصل المستخدم على شهادة طبية لعجز دام 7 أيام، فيما لا تزال الأبحاث القضائية جارية لاستكمال التحقيق.
وأكدت السلطات أن جميع عمليات التوقيف والاستماع تمت وفق الضوابط القانونية بدقة، مع احترام حقوق المعنيين، مشيرة إلى أن التواصل مع الأطراف كان يتم باللغات التي يفهمونها، بما في ذلك اللغة الأمازيغية، حيث توفّر ولاية الأمن أطرًا مؤهلة للتحدث بها.
وختمت المصادر بتأكيدها أن ربط الحادث بأي اعتداء لغوي يعد مغلوطًا ويهدف إلى تشويه صورة مسار قانوني طبيعي، منوهة إلى أن المؤسسة الأمنية تتعامل بشفافية وموضوعية وفق ما يفرضه القانون.