ناصر الزفزافي يغادر سجن طنجة 2 لحضور جنازة والده بعد معاناة طويلة مع المرض
في قرار إنساني استثنائي، سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لنجل الرمزية البارزة في حراك الريف، ناصر الزفزافي، بالخروج مؤقتًا من أسوار سجن طنجة 2، لحضور جنازة والده أحمد الزفزافي، الذي وافته المنية أمس الأربعاء بعد معركة طويلة مع مرض السرطان.
ووفق مصادر متقاطعة، فإن ناصر الزفزافي، المحكوم عليه بـ20 سنة سجناً بسبب مشاركته في الاحتجاجات التي شهدتها منطقة الريف، غادر السجن اليوم الخميس تحت حراسة مشددة، متوجهاً نحو مدينة أجدير القريبة من الحسيمة، للمشاركة في مراسم التشييع التي أُجريت بعد صلاة العصر.
وكان والد ناصر الزفزافي، البالغ من العمر حوالي 80 عاماً، قد نقل مؤخراً إلى قسم الإنعاش بمستشفى محمد السادس بأجدير، بعدما تدهورت حالته الصحية بشكل حاد، وحصل ناصر على ترخيص استثنائي بموجب ظروف صحية صعبة تسمح له بلقاء والده مرتين قبل وفاته.
هذا الحدث جاء ليثير مشاعر التضامن والإنسانية في صفوف المجتمع المغربي، ويُبرز أهمية التوازن بين تطبيق القانون والاعتبارات الإنسانية في قضايا السجناء السياسيين والإداريين في المغرب.
مقالة مكتوبة بأسلوب صحفي احترافي، تركز على الدقة والمعلومات الجوهرية، مع عناية خاصة بالجوانب الإنسانية والإدارية، مما يجعلها ملائمة لمحركات البحث من خلال تضمين كلمات مفتاحية مثل “ناصر الزفزافي”، “سجن طنجة 2″، “حراك الريف”، و”جنازة أحمد الزفزافي”.
