إحباط مسعى تهريب 52 كيلوغراما كوكايين بميناء طنجة مرتقبة من أمريكا اللاتينية
باشرت الإدارة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، عشية البارحة يوم الاربعاء، تحقيقا قضائيا تحت مراقبة الإدعاء العام المخصصة، لكشف شبكة إجرامية عابرة للحدود في مسعى لتهريب معدل هائلة من عقار مسكن الكوكايين جرى ضبطها في ميناء طنجة الوسطي.
وأفادت المناشئ التطلع أن العملية مكنت من حجز 47 صفيحة من العقاقير المخدرة يبلغ وزنها إلى 52 كيلوغراما و296 غرام، كانت مخبأة بكيفية احترافية في إطار نهج التبريد لحاوية تحميل بحرية على ظهر سفينة مقبلة من البرازيل ومتجهة إلى واحدة من الدول الأوروبية.
ونشرت التحاليل الأولية أن العقار المسكن متمثل في كوكايين خام، إذ تم إرسال عينات تكميلية إلى المجرب الوطني للشرطة العلمية والتكنولوجيا لتحديد درجة نقاوتها وتركيزها.
وفي خطوة لرصد الامتدادات العالمية للشبكة، قام بتكليف مكتب الإنتربول في الرباط بالترتيب مع نظائرها في الدول المقصودة، في ظل جهود ومحاولات مكثفة لمحاربة استعمال الموانئ المغربية كمحطة عبور لشحنات المواد المخدرة المقبلة من أمريكا اللاتينية صوب أوروبا.
تؤكد تلك العملية الالتزام الوطني والدولي لمقاتلة الجرم المنظمة والتهريب العالمي للمخدرات، وتبرز لزوم التنسيق الأمني متنوع الأطراف لتأمين الأطراف الحدودية ومحاربة الاتجار غير المشروع.