هل يقتحم البرلماني محمد السيمو معركة رئاسة عصبة الشمال لكرة القدم؟
أثارت أنباء عن احتمالية دخول البرلماني محمد السيمو، رئيس جماعة القصر الكبير، سباق رئاسة العصبة الجهوية لكرة القدم بجهة طنجة تطوان الحسيمة، موجة من القلق داخل أوساط الأندية الرياضية بالجهة.
مصادر مطلعة من داخل الأندية أكدت أن مخاوفهم تنبع من عدم وضوح مكان تنظيم الجمع العام المزمع عقده يوم 19 شتنبر الجاري، وسط تسريبات عن رغبة جهات معينة في نقل هذا الحدث المهم من مدينة طنجة إلى القصر الكبير، مدعومة في ذلك بمساندة محتملة من البرلماني السيمو، الأمر الذي لم يتم تأكيده رسمياً حتى الآن.
الجمع العام الأكبر في تاريخ العصبة بين طنجة والقصر الكبير
هذه الخطوة، التي تعتبرها جهات داخل الأندية تصرفاً غير مفهوم، أثارت تساؤلات عدة حول الأسباب الحقيقية وراء نقل الجمع من عاصمة الجهة طنجة إلى القصر الكبير. حيث يعتقد البعض أن الهدف من ذلك هو تنظيم الحدث بسرية تامة بعيداً عن أنظار الأندية والفاعلين الرياضيين.
وفي وقت ترى فيه جهات معارضة أن التنظيم في القصر الكبير يشكل عبئاً أمنياً ولوجستياً، تؤكد أن طنجة بفضل بنيتها التحتية المتطورة، تبقى الخيار الأمثل لاستضافة مثل هذه اللقاءات الحاسمة. كما أن نقل الجمع إلى مدينة أخرى يطرح أيضاً تحديات مالية على العصبة والأندية التي تعاني أساساً من محدودية في الموارد.
مطالب بتدخل الجهات الوصية لحماية مصالح الأندية
امتد القلق ليصل إلى حد إرسال العديد من الأندية شكاوى رسمية إلى الجهات الوصية، تطالبهم بالتدخل لوقف هذه المحاولات إذا لم تكن هناك أسباب مبررة تستدعي تغيير مقر الجمع العام من طنجة إلى القصر الكبير.
يبقى الملف مفتوحاً وسط ترقب أن يحدد الجمع العام مصير رئاسة عصبة الشمال لكرة القدم، في ظل أجواء متوترة تتجاذبها مصالح سياسية ورياضية، وتحاول بعض الأطراف فرض خيارات قد تعيد ترتيب التوازنات داخل فضاء كرة القدم الجهوية.
بهذا الشكل، يركز المقال على العنوان الجذاب والمحتوى المحترف والمتوافق مع متطلبات تحسين محركات البحث، مع الحفاظ على الموضوعية والتوازن بين الأطراف المعنية.